الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآية رقم (70): {أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْراهِيمَ وَأَصْحابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70)}.الإعراب: الهمزة للاستفهام التقريريّ (لم) حرف نفي وجزم (يأت) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة و(هم) ضمير مفعول به (نبأ) فاعل مرفوع (الذين) موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (من قبل) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة و(هم) ضمير مضاف إليه (قوم) بدل من الموصول مجرور (نوح) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة في المواضع الخمسة (عاد، ثمود) معطوفان على نوح مجروران (قوم) معطوف على قوم الأول مجرور (إبراهيم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (أصحاب) معطوف على قوم مجرور (مدين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة ممتنع من التنوين (المؤتفكات) معطوف على قوم مجرور وهو على حذف مضاف أي أهل المؤتفكات، (أتت) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والتاء للتأنيث (رسل) فاعل مرفوع، و(هم) ضمير مضاف إليه (بالبيّنات) جارّ ومجرور متعلّق ب (أتتهم)، الفاء عاطفة (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (اللّه) لفظ الجلالة اسم كان مرفوع اللام لام الجحود (يظلم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل هو الواو عاطفة (لكن) حرف استدراك (كانوا) مرّ إعرابه. (أنفس) مفعول به مقدّم منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه (يظلمون) مضارع مرفوع... والواو فاعل. جملة: (لم يأتهم نبأ...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أتتهم رسلهم) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {ما كان اللّه ليظلمهم} لا محلّ لها معطوفة على جمل مقدّرة أي فكذّبوهم فأهلكوا فما كان اللّه... وجملة: (يظلمهم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: (لكن كانوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ما كان... وجملة: (يظلمون) في محلّ نصب خبر كانوا. والمصدر المؤوّل (أن يظلمهم) في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر كان. الصرف: (نبأ)، مفرد أنباء.. انظر الآية (44) من سورة آل عمران. (المؤتفكات)، جمع المؤتفكة مؤنّث المؤتفك بمعنى المنقلب الذي يجعل عالية سافلة، وهو اسم فاعل من الخماسيّ ائتفك... ويقال: أفكته فأتفك أي قلبته فانقلب... ووزن المؤتفك مفتعل بضمّ الميم وكسر العين. .إعراب الآية رقم (71): {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71)}.الإعراب: الواو استئنافيّة (المؤمنون والمؤمنات... ويطيعون اللّه) مرّ إعراب نظيرها، الواو عاطفة (رسول) معطوف على لفظ الجلالة والهاء مضاف إليه (أولئك سيرحمهم اللّه) مثل أولئك حبطت أعمالهم، والسين حرف استقبال، و(هم) ضمير مفعول به (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (عزيز) خبر إنّ مرفوع (حكيم) خبر ثان مرفوع. جملة: (المؤمنون... بعضهم أولياء...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (بعضهم أولياء بعض) في محلّ رفع خبر المبتدأ (المؤمنون). وجملة: (يأمرون...) في محلّ رفع خبر ثان. وجملة: (ينهون...) في محلّ رفع معطوفة على جملة يأمرون. وجملة: (يقيمون...) في محلّ رفع معطوفة على جملة يأمرون. وجملة: (يؤتون...) في محلّ رفع معطوفة على جملة يأمرون. وجملة: (يطيعون...) في محلّ رفع معطوفة على جملة يأمرون. وجملة: (أولئك سيرحمهم اللّه) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (سيرحمهم اللّه) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك). وجملة: (إنّ اللّه عزيز...) لا محلّ لها في الحكم التعليليّة. .إعراب الآية رقم (72): {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)}.الإعراب: {وعد اللّه} {جنّات} مرّ إعراب نظيرها، وعلامة نصب جنّات الكسرة (تجري) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (من تحت) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجري)، و(ها) ضمير مضاف إليه على حذف مضاف أي من تحت أشجارها (الأنهار) فاعل مرفوع (خالدين) حال من المؤمنين منصوبة- وهي حال مقدّرة- وعلامة النصب الياء (في) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خالدين)، الواو عاطفة (مساكن) معطوف على جنّات منصوب مثله ومنع من التنوين لكونه على صيغة منتهى الجمع (طيّبة) نعت لمساكن منصوب (في جنّات) جارّ ومجرور نعت ثان لمساكن (عدن) مضاف إليه مجرور الواو استئنافيّة (رضوان) مبتدأ مرفوع (من اللّه) جارّ ومجرور نعت لرضوان (أكبر) خبر مرفوع (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ... واللام للبعد والكاف للخطاب (الفوز) خبر المبتدأ ذلك (العظيم) نعت للفوز مرفوع مثله. جملة: (وعد اللّه...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (تجري...) في محلّ نصب نعت لجنّات. وجملة: (رضوان... أكبر) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (ذلك الفوز...) لا محلّ لها تعليليّة. الصرف: {طيّبة} مؤنّث طيّب جمعه طيّبات... انظر الآية (57) من سورة البقرة. (عدن)، مصدر استعمل صفة، ولذا فهو يبقى مفردا مع المفرد والمثنّى والجمع وهو بمعنى إقامة وزنه فعل بفتح فسكون، وثمّة مصدر آخر لفعل عدن يعدن باب نصر وباب ضرب هو عدون بضمّ العين. .إعراب الآية رقم (73): {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73)}.الإعراب: {يا} أداة نداء (أيّ) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و(ها) حرف تنبيه (النبيّ) بدل من أيّ أو عطف بيان تبعه في الرفع لفظا (جاهد) فعل أمر، والفاعل أنت، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (الكفّار) مفعول به منصوب الواو عاطفة (المنافقين) معطوف على الكفّار منصوب وعلامة النصب الياء الواو عاطفة (اغلظ) مثل جاهد (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (اغلظ)، الواو استئنافيّة، (مأوى) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف و(هم) ضمير مضاف إليه (جهنّم) خبر مرفوع الواو عاطفة (بئس) فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ (المصير) فاعل مرفوع، والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره هي أي جهنّم. وجملة: (يأيّها النبي...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (جاهد...) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (اغلظ...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جاهد. وجملة: (مأواهم جهنّم) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (بئس المصير) لا محلّ لها معطوفة على جملة مأواهم جهنّم. .إعراب الآية رقم (74): {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا وَما نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَما لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (74)}.الإعراب: {يحلفون} مضارع مرفوع... والواو فاعل (باللّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (يحلفون)، (ما) نافية (قالوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ... والواو فاعل، ومفعول قالوا محذوف أي ما بلغك عنهم من السبّ الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (قالوا) مثل الأول (كلمة) مفعول به منصوب (الكفر) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (كفروا) مثل قالوا (بعد) ظرف منصوب متعلّق ب (كفروا)، (إسلام) مضاف إليه مجرور و(هم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (همّوا) مثل قالوا الباء حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (همّوا)، (لم) حرف نفي وجزم (ينالوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل. الواو استئنافيّة (ما نقموا) مثل ما قالوا (إلّا) أداة حصر (أن) حرف مصدريّ (أغنى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر و(هم) ضمير مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع الواو عاطفة (رسول) معطوف على لفظ الجلالة مرفوع والهاء مضاف إليه. الفاء استئنافيّة (إن) حرف شرط جازم (يتوبوا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (يك) مضارع مجزوم ناقص جواب الشرط وعلامة الجزم السكون على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي طلب التوبة (خيرا) خبر يكن منصوب اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خيرا)، الواو عاطفة (إن يتولّوا) مثل إن يتوبوا (يعذّب) مضارع مجزوم جواب الشرط الثاني و(هم) ضمير مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (عذابا) مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه ملاقيه في الاشتقاق منصوب (أليما) نعت منصوب (في الدنيا) جارّ ومجرور متعلّق ب (يعذّب)، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف الواو عاطفة (الآخرة) معطوف على النداي مجرور الواو عاطفة (ما) نافية (لهم) مثل الأول متعلّق بخبر مقدّم (في الأرض) جارّ ومجرور حال من (وليّ)- نعت تقدّم على المنعوت- (من) حرف جرّ زائد (وليّ) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخّر الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (نصير) معطوف على وليّ تبعه في الجرّ لفظا. جملة: (يحلفون...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (ما قالوا) لا محلّ لها جواب القسم. وجملة: (قالوا... (الثانية) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر. وجملة: (كفروا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا. وجملة: (همّوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا. وجملة: (لم ينالوا) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (ما نقموا...) لا محلّ لها استئنافيّة. والمصدر المؤوّل (أن أغناهم) في محلّ نصب مفعول به عامله نقموا. وجملة: (أغناهم) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: (إن يتوبوا...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يك...) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء. وجملة: (إن يتولّوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة إن يتوبوا. وجملة: (يعذّبهم اللّه) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء. وجملة: (ما لهم... من وليّ) لا محلّ لها معطوفة على جملة يعذّبهم. البلاغة: تأكيد المدح بما يشبه الذم: في قوله تعالى: (وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ) ففيه تهكم وتأكيد الشيء بخلافه، كقوله: البيت. والمقصود وما نقموا الإيمان لأجل شيء إلا لإغناء اللّه تعالى إياهم. الفوائد: ورد في هذه الآية قوله تعالى: (وَما لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) ونحن هنا بخصوص (من) حيث وردت زائدة، والاسم بعدها (ولي) مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ مؤخر، وسنبيّن فيما يلي بعض أحكام (من) الزائدة: 1- هناك ثلاثة شروط لزيادتها: أ- أن يتقدمها نفي أو نهي أو استفهام بهل، مثل قوله تعالى: (وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها)، (ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ). ب- تنكير مجرورها كما ورد في الأمثلة السابقة. ج- ومجرورها يقع في محلّ رفع فاعل، أو نصب مفعول به، أو مبتدأ. 2- القياس أنها لا تزاد في ثاني مفعولي ظن، ولا ثالث مفعولات أعلم، لأنهما في الأصل خبر، وهي تدخل على المبتدأ كما علمنا. |